کانال تلگرام نورمجرد
نور مجرد > کفو بودن زن و شوهر

کفو بودن زن و شوهر

نویسنده: حضرت علامه آیةالله حسینی طهرانی قدّس‌سرّه

منبع: امام ‌شناسى جلد ۵، صص ۱۱۵-۱۱۶

فهرست

کفو بودن زن و شوهر

رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم از جانب پروردگار مأمور مى‌شود، كه اين احكام جاهليّت را براندازد.

أوّلًا- به مردم اعلان كند كه شرافت مؤمن به ايمان و تقوى است؛ نه به مال و حَسَبْ وَ نَسَبْ؛ و بنابراين هر مرد مسلمان و فقيرى گرچه غلام آزاد شده‌اى باشد، حقّ دارد از دختران أشراف ازدواج كند؛ و زن‌هاى شريف و أصيل نيز مى‌توانند با مردم مؤمن فقير ازدواج كنند.

در همسرى و انتخاب زن و شوهر، كُفْو بودن يعنى همطراز و هم طبقه بودن، عبارت است از: ايمان و تقوى؛ نه همطراز و هم كُفْوّ بودن در مال و اعتبار و عشيره و قوم و قبيله.[۱]

پانویس

۱. در «بحار الانوار» از طبع كمپانى: ج ۶، ص ۱۴۹، و از طبع حروفى حيدرى: ج ۱۶، ص ۲۲۳، در شماره ۲۲ آورده است:

«علل الشّرايع»: أبى، عن القاسم بن محمّد بن علىّ بن إبراهيم النّهاوندى، عن صالح ابن راهويه، عن أبى جويد مولى الرّضا عليه السّلام، عن الرّضا عليه السّلام قال:

نَزَلَ جِبْرئيلُ عَلَى النَّبىِّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَءالِهِ فَقالَ: يَا مُحَمَّدُ! إنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامُ، وَ يَقولَ: إنَّ الْابْكارَ مِنَ النِّسآءِ بِمَنْزَلَةِ الثَّمَرِ عَلَى الشَّجَرِ؛ فَإذا أيْنَعَ الثَّمَرُ فَلا دَوآءَ لَهُ إلّا اجْتِنآؤُهُ، وَ إلّا أفْسَدَتْهُ الشَّمْسُ وَ غَيَّرَتْهُ الرِّيحُ. وَ إنَّ الْابْكارَ إذا أدْرَكْنَ مَا تُدْرِكُ النِّسآءُ فَلا دَوآءَ لَهُنَّ إلّا الْبُعولُ، وَ إلّا لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيهِنَّ الْفِتْنَةُ.

فَصَعَدَ رَسولُ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيهِ وَ ءالِهِ الْمِنْبَرَ فَجَمَعَ النَّاسَ، ثُمَّ أعْلَمَهُمْ ما أمَرَ اللَهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ. فَقالوا: مِمَّنْ يَا رَسولَ اللَهِ؟! فَقالَ: مِنَ الْاكْفَآءِ. فَقالوا: وَ مَنِ الْاكْفَآءِ؟! فَقالَ: الْمُؤْمِنونَ بَعْضُهُمْ أكْفآءُ بَعْضٍ.

ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ حَتَّى زَوَّجَ ضُبَاعَةَ مِنَ الْمِقْدادِ بْنِ الْاسْوَدِ. ثُمَّ قال: أيُّها النَّاسُ! إنّى زَوَّجْتُ ابْنَةَ عَمّىَ الْمِقْدادَ لِيَتَّضِعَ النِّكاحُ. (قولُه: لِيتَّضِع، أى لِيَنْحَّط).