منبع: آیت نور صفحه ۵۰۵ تا ۵۰۹
علامه طهرانی در طول زندگى پر بركت خود به اهل بيت عصمت و طهارت عليهم الصّلوة و السّلام بسيار توجّه داشتند و توجّه ميدادند؛ هم در مقام كسب علوم و معارف الهيّه و هم در مقام خضوع و تذلّل در پيشگاه ملكوتى و اقتباس از انفاس پاك و مقدّسشان. تواضع و ادبى كه آقا در برابر رسول خدا و فاطمه زهرا و حضرات ائمّه معصومين صلواتُ الله و سلامُه و تحيّاتُه عليهم أجمعين در زمينههاى مختلف بروز ميدادند جالب توجّه و قابل پيگيرى بود.
عشق به ولايت اهل بيت عليهم السّلام و مخصوصا أمير المؤمنين عليه أفضلُ صلواتِ المُصلّين بهگونهاى ملموس در تعابير دوره هجده جلدى «امام شناسى» متبلور است كه لازم به فهرست كردن آن نيست؛ و در آثار ديگرشان نيز اين حقيقت را به روشنى مىيابيم.
از آن جمله در مكاتباتى كه با استادشان آية الله خوئى در قضيّه لزوم اتّحاد آفاق در رؤيت هلال دارند و بنام «رسالةٌ حولَ مسألةِ رُؤيةِ الهلال» منتشر شده است در كلّيّه نامههائى كه به ايشان مىنويسند پس از بسم الله و درود بر پيامبر و آل و لعنت بر دشمنان، ابتداءً به محضر مولاى متّقيان أميرمؤمنان سلام الله عليه عرض ادب مىكنند و اشعارى نغز و دلنشين كه نمايانگر ديد ايشان به مولا و عشق به اين كانون ولاى الهى است و حاكى از درد هجرى است كه در جان خود دارند، مىآورند كه بسيار قابل دقّت است:
«السّلامُ عَليكَ يا أميرَالمُؤمنينَ و إمامَ المُوحّدينَ و سَيّدَ الوَصيّينَ و قآئدَ الغُرِّ المُحَجَّلينَ و رحمةُ اللهِ و بركاتُه.
و حياةِ أشواقى إلي | كَ و تُربَةِ الصَّبرِ الجَميلِ | |
ما استَحسَنَتْ عَينى سِوا | كَ و ما صَبَوتُ إلى خَليلِ | |
أيا كعبةَ الحُسنِ الَّتى لِجَمالها | قلوبُ اولى الألْبابِ لَبَّتْ و حَجَّتِ | |
بَريقَ الثَّنايا منكَ أهدَى لَنا سَنا | بُرَيقِ الثَّنايا فَهْوَ خَيرُ هَديَّةِ | |
و أوحَى لِعَيْنى أنَّ قَلْبى مُجاوِرٌ | حِماك فَتاقَتْ لِلْجَمالِ و حَنَّتِ | |
و لَولاكَ ما استَهْدَيْتُ بَرْقًا و لا شَجَتْ | فُؤادى فَأبْكَتْ إذ شَدَتْ وُرْقُ أيْكَةِ »[۱] |
«السّلامُ عَليكَ يا أميرَالمُؤمنينَ أشهَدُ أنّكَ الصِّراطُ الواضِحُ و النَّجمُ اللآئِحُ و الإمامُ النّاصِحُ و الزِّنادُ القادِحُ و رحمةُ اللهِ و بَرَكاتُه .
الصَّبرُ إلّا فى فِراقِك يَجمُلُ | و الصَّعبُ إلّا عن مَلالِك يَسهُلُ | |
إن تَرْمِ قلبى تَصمِ نفسُك إنّه | لك مَوطنٌ تَأوى إليه و منزلُ | |
و اللهِ لا أسلوك حتّى أنطوى | تحتَ التّراب و يَحتوينى الجَندلُ | |
يا راكبًا تَهوى به شَدَنِيَّةٌ | حَرفٌ كما تَهوى حَصاةٌ مِن عَلُ | |
هَوجآءَ تَقطَعُ جَوزَ تَيّارِ الفَلا | حتّى تَبوصَ على يَدَيها الأرجُلُ | |
عُجْ بِالغَرىِّ على ضريحٍ حولَه | نادٍ لأملاك السّمآء و مَحفلُ | |
و قُلِ السّلامُ عليك يا مَولى الوَرى | نصًّا به نطَقَ الكتابُ المُنزَلُ | |
و خِلافةً ما إن لها لو لم تكُن | مَنصوصةً عن جيدِ مَجدِك مَعدِلُ | |
يا أيّها النّبأُ العظيمُ فمُهتدٍ | فى حُبّه و غُواةُ قومٍ جُهَّلُ | |
يا وارثَ التّوراةِ و الإنجيل وال | قرءَانِ و الحِكَم الّتى لا تُعقَلُ | |
لولاك ما خُلِقَ الزّمانُ و لا دَجى | غِبَّ ابتِلاجِ الفجرِ لَيلٌ أليَلُ | |
إن كان دينُ محمّدٍ فيه الهُدى | حقّا فحبُّك بابهُ و المَدخلُ | |
صلّى عليك اللهُ من مُتَسَربِلٍ | قُمُصًا بِهِنّ سِواكَ لا يَتَسَربَلُ »[۲] |
«السّلامُ على ميزانِ الأعمالِ و مُقلِّبِ الأحوالِ و سَيفِ ذى الجلالِ و ساقى السَّلسَبيلِ الزُّلال أميرِالمُؤمنينَ و رحمةُ اللهِ و بركاتُه.
أيُّها الرّاكبُ المُجِدُّ رُوَيدًا | بِقُلوبٍ تَقَلَّبَتْ مِن جَواها | |
إن تَرآءَت أرضُ الغَريَّينِ فَاخضَعْ | و اخلَعِ النَّعلَ دونَ وادى طُواها | |
و إذا شِمْتَ قُبّةَ العالَمَ الأع | لى و أنوارَ ربِّها تَغْشاها | |
فَتواضَعْ فثَمَّ دارَةُ قُدسٍ | تَتَمَنَّى الأفلاكُ لَثْمَ ثَراه | |
قُلْ له و الدُّموعُ سَفحَ عقيقٍ | و الحَشا تصطَلى بِنارِ غَضاها | |
يا بنَ عمِّ النّبىِّ أنتَ يدُ الل | - ه الّتى عَمَّ كلَّ شىءٍ نَداها | |
أنتَ قُرءَانُه القديم و أوصا | فُك ءَاياتُه الّتى أوحاها | |
خَصَّك اللهُ فى مَثِرَ شتَّى | هىَ مِثلُ الأعدادِ لا تَناهى | |
أنتَ بعدَ النّبىّ خَيرُ البَرايا | و السَّما خيرُ ما بِها قَمَراها | |
لَكَ نفسٌ مِن مَعدِنِ اللُطفِ صيغَت | جَعَل اللهُ كلَّ نفسٍ فِداها | |
يا أبا النَّيِّرَينِ أنتَ سمآءٌ | قد مَحَى كلَّ ظُلمةٍ نَيِّراها | |
لك ذاتٌ مِنَ الجَلالةِ تَحوى | عرشَ علمٍ عليه كانَ استِواها | |
فجعلت الرَّشادَ فوقَ الثُّرَيّا | و مقامَ الضَّلال تحتَ ثَراها | |
يا أخا المُصطفى لَدَىَّ ذُنوبٌ | هىَ عَينُ القَذَى و أنتَ جَلاها »[۳] |
و اين ادب الهى در همه موارد مشابه جارى است؛ بعنوان نمونه در نامههائى كه به شام فرستادهاند ابتداءً به محضر حضرت زينب كبرى سلام الله عليها عرض سلام نموده، و در نامههائى كه به قم نوشتهاند سلام به حضرت فاطمه معصومه سلام الله عليها را در مطلع نامه آوردهاند. حضرت آقا خود در نقلى كه از ايشان است نسبت به ارادتمندانشان مىفرمودند: هر كس از ايشان به مشهد مقدّس مشرّف ميشود، ابتدا غسل زيارت نمايد و به زيارت حضرت ثامن الحجج علىّ بن موسى الرّضا عليه السّلام مشرّف شود؛ آنگاه اگر خواست به ديدن ما بيايد مانعى ندارد.
يكى از نكاتى كه مرحوم علامه بر آن تأكيد ميفرمودند اين بود كه بهيچوجه نبايد انسان بزرگان و معاريف و عرفاء بالله را هر چند به مقام كمال هم رسيده باشند در عرض اهل بيت عصمت و طهارت صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين قرار دهد؛ چنانچه رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم ميفرمايند: نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ لَا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ.[۴]«ما اهل بيتى هستيم كه هيچ كس با ما قابل قياس نيست». و نيز حضرت مولى الموالى أمير المؤمنين سلام الله عليه ضمن خطبهاى كه در مقامات آل محمّد عليهم السّلام ايراد كردهاند ميفرمايند: لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الْامَّةِ أَحَدٌ.[۵]«هيچفردى در اين امّت قابل مقايسه و برابرى با آل محمّد عليهم السّلام نخواهد بود.»
در زيارت جامعه كبيره نيز مىخوانيم: طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ. .. «هر شريفى در برابر شرافت شما سر فرود آورده است.»
حضرت آقا خود تصريح ميفرمايند:
« در هر زمان و هر مكان افرادى ميتوانند خود را بدين مقام (مقام ولايت) برسانند. منتهى اوّلًا بايد بواسطه متابعت و پيروى از امام معصوم باشد و الّا نخواهند رسيد، و ثانيا عنوان امامت و پيشوائى براى اين ذوات معصومين سلام الله عليهم تا أبد باقى است. زيرا آنان را خداوند پيشوا و رهبر نموده و لواى ارشاد را با مجاهدات عاليه (اختيارا نه جبرا) بديشان سپرده است. »[۶]
و حتّى كاملين از اولياء الله را قابل قياس با خاندان پاك اهل البيت نمىدانستند. در ضمن انتقادى كه از صاحب كتاب «فصل الخطاب» درباره جدا كردن علماء راسخين از عرفان دارند مىنويسند:
«... كار را بجائى رسانديد كه «فصل الخطاب فى تحريف كتاب ربّ الأرباب» نوشته و سلمان فارسى را از حضرت أبا الفضل عليه صلوات الله الملك المنّان، افضل و اعلى و صاحب مقامى والاتر شمرديد!!! »[۷]
۱. «رسالةٌ حول مسألة رؤية الهِلال» ص ۱۵؛ به نقل از «ديوان ابن فارض» افست طبع مطبعه ادبيّه، ص ۲۱۷؛ و نيز ص ۵۳ و ۵۴
۲. «رسالةٌ حول مسألة رؤية الهِلال» ص ۸۹؛ به نقل از قصائد سبع علويّات ابن أبى الحديد، در مجموعهاى مطبوع به طبع حجرى، ص ۱۶۰ تا ص ۱۷۰
۳. «رسالةٌ حول مسألة رؤية الهلال» ص ۱۲۸؛ به نقل از قصيده هائيّه شيخ كاظم ازرى، در مجموعهاى مطبوع به طبع حجرى، ص ۱۵۶ تا ص ۱۵۹
۴. «امام شناسى» ج ۲، ص ۱۸۳ از «ذخآئر العقبى» ص ۱۷
۵. همان مصدر، ص ۱۵۸ از «نهج البلاغة» ج ۱، ص ۲۹
۷. «الله شناسى» ج ۳، ص ۳۳۷