در این نامه مرحوم فیض کاشانی تنها راه رسيدن به اطمينان و قرار دل را كنارزدن حجابأنانيّت و رفض ماسوىاللـه دانسته و با جمله: و لا تَشتَغِل عَنِ الواحِد بِالمَثالِثِ و المَثانى، به عنوان فذلكه كلام خود، شاهراه حقيقت را عدم تنزّل از توحيد حضرت پروردگار تعريف ميكند
شرح و ترجمه از آیت الله حاج سید محمد صادق حسینی طهرانی
منبع: نور مجرد صفحه۳۵۵ تا ۳۶۹
مرحوم قاضىسعيد قمّى ملقّب به «حكيم كوچك» كه خود از أعيان حكماء و مفاخر أرباب حديث و فارسان ميدان ادب بوده و از أفاضل تلامذه عالم عامل و مجاهد فىاللـه ملاّمحسن فيض كاشانى رحمةاللـهعليه و ملاّ رجبعلى تبريزى رحمةاللـهعليه و نيز به نقلى از شاگردان ملاّعبدالرّزّاق فيّاض لاهيجى رحمةاللـهعليه است و در مكتب برهان و استدلال در مقابل اين بزرگان زانوى ادب و تتلمذ زده، بالأخره در مىيابد كه اين علوم به تنهائى او را از اضطراب و بىقرارى نفس نمىرهاند؛ و در ضمن مكتوبى به مرحوم ملاّمحسن فيض كاشانى رضواناللـهعليه از گرفتارى در وادى حيرت و پريشانى أحوال، شكوه كرده و از محضر فيض، طلب درمان و علاج خودميكند.[۱]
و عالم ربّانى و عارف صمدانى ملاّمحسن فيض كاشانى در جواب اين رساله، مكتوبى به مرحوم قاضىسعيد قمّى دارد و در آن از تيقّظ و بيدارى تلميذ خود براى سلوك صراط مستقيم، خرسند شده و او را تحسين و ترغيب به ورود در اين وادى ميكند.
از آنجا كه مخاطب اين مكتوب، خود اهل علم و حكمت بوده و با اُسلوب علمى نوشته شده و مشحون از استدلال به آيات قرآنيّه و روايات أهلبيت عليهمالسّلام و نيز كلمات و اشعار بزرگان از اهل عرفان است، و با بيان گرم و دلنشين، انگيزه حركت به عوالم علوى را در دل انسان پديد مىآورد، به جرأت مىتوان آن را از نفيسترين آثار بر جاى مانده از مكتب توحيدى و عرفانى اهلبيت عليهمالسّلام به حساب آورد. و لذا عين اين رساله را براى مطالعه أرباب سلوك و استفاده فضلاء گرامى در اينجا مىآوريم.
نامه شريف قرّهالعين الحبيب فىاللـه ميرزا محمّدسعيد ـ فتح اللـه عين قلبه بنور البصيرة ـ رسيد. و بعد از اطّلاع بر مضمون آن مسرّتى دست داد و مساءتى روى نمود. امّا سبب مسرّت، اشتمال آن بر تيقّظ و آگاهى آن برادر روحانى و تأسّف ايشان بر فوت وقت و ضياع سرمايه كه به صرافت آن افتادهاند، و داعيه وصول به كمال كه در ايشان پديد آمده، و درد طلب و شوقى كه روى نموده، زاده اللـه شوقا و تعطّشا إليه؛ چه اين دردىاست كه سرمايه همه درمانهاست، و قفلىاست كه مفتاح كنوز سعادت دلها و روانهاست. غمىاست كه به دعا بايد خواست، و دردى است كه به دوا بايد تحصيل نمود.
كفر، كافر را و دين، ديندار را | ذرّهاى دردت دل عطّار را |
در أزمنه سابق أصحاب اين درد بسيار بودهاند و طبيب آن كمياب، و درين أعصار صاحب آن كمياباست و طبيب آن مفقود.
دواى درد عاشق را مگر يابم نشان از كس | در اين بازار در دكّان هر عطّار مىگردم | |
نيامد بر منش رحمى، طبيب عشق را هر چند | در اين بازار عطّاران من بيمار مىگردم |
و أمّا سبب مساءت، وقوع ايشان در بيدارى حيرت نظّار، كه به سببتصادم شكوك و تعارض ادلّه مىباشد؛ چه اين حيرتىاست مذموم و خُلقى است نامحمود، و إليه أشار الحلّاج بقوله:
مَن رامَه بِالعَقلِ مُستَرشِدًا | أسرَحَه فى حَيرَةٍ يَلهو | |
وَ شابَ بِالتَّلبيس أسرارَه | يَقولُ فى حَيرَتِه: هَل هو[۲] |
و حيرت محمود، حيرت اُولوا الأبصار است كه از توالى تجلّيات و تتالى بارقات در مشاهده كبرياء و عجائب ربوبيّت حاصل مىشود. و إليه أشار من قال: ربّ زِدْنى تَحيُّرًا فيك، و من قال:
قد تَحيَّرتُ فيك خُذ بِيدى | يا دليلاً لِمن تَحَيَّر فيكا[۳] |
در تو حيرانم و اوصاف و معانى كه تو راستواندر آن كس كه تو را بيند و حيران تو نيست
چنانكه آدمى را دو چشم ظاهر است كه به آن عالم شهادت را مىبيند، در باطن نيز دو چشم است كه به آن عالم غيب را تواند ديد، اگر گشوده باشد؛ ليكن اكثر مردمان را آن دو چشم باطن بستهاست؛ لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا.[۴]وفى الحديث: ما مِن عَبْدٍ إلّا وَ لِقَلْبِهِ عَيْنانِ، وَ هُما غَيْبٌ يُدْرَكُ بِهِما الْغَيْبُ؛ فَإذا أَرادَ اللَهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتَحَ عَيْنَىْ قَلْبِهِ، فَيَرى ما هُوَ غآئِبٌ عَنْ بَصَرِهِ.[۵]
و تا آن چشم باطن گشوده نشود، علم به هيچچيز او را حاصل نمىتواند شد مگر به تقليد. و اگر تقليد را كماهوحقّه كند بمُحوضةٍ من غَيرِ تصرُّفٍ فيه بعَقلِهِ النّاقصِ، كان من المُفلِحين.[۶]
سعى بايد نمود كه آن چشم باطن گشوده شود، كار هميناست و دواى همه دردها اين. و چون اين كار بحصول پيوست، نه استعانت به برهان در كار است و نه رجوع به ميزان، نه تدافع براهين مىماند و نه تعارض مكاشفات روى مىدهد. بلكه همه عيان در عيانست و اطمينان در اطمينان و تعاضد شواهد و تصادق بيّنات.
و تحصيل اين بصيرت، به فكر و نظر و ممارست بر براهين عقليّه نمىشود، بلكه هرچند خوض در آن بيشتر كنند، ظلمت و حجاب بيشتر مىشود و شكوك و شبهات افزونتر ميگردد و از مقصد دورتر مىافتد.
فلسفى خود را ز انديشه بكشت | گو بدو كو را سوى گنجست پشت |
و إنّما يَحصُلُ بِفَراغِ القَلبِ و صَفآءِ الباطِنِ و التّجافى عَن دارِ الغُرورِ و الإنابَةِ إلى دارِ الخُلودِ و التَّأَهُّبِ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِ المَوتِ، و تَخليةِ النَّفسِ عن الرّذآئِلِ و تَحليَتِها بِالفَضآئِل، و مُتابعةِ الشَّرعِ و التَأَدُّبِ بـٔادابِهِ و مُلازمةِ التَّقوى، و تَحَمُّلِالأَثقالِ فى طريقِ الوِصالِ، و مُلازمةِ الذِّكرِ فى الخَلوَةِ؛ حتّى يُنَوَّرَ القَلبُ و يَنجَلىَ مِن صَدَإِ الشَّهواتِ النَّفسانيّةِ و الخَواطِرِ الشَّيطانيَّةِ و طَلَبِ الحُظُوظِ الدّنيَويَّة، و تَحَصَّلَ لَه الجَمعيَّةُ، فَتكونَ الهُمومُ هَمًّا واحدًا.
فحينَئِذٍ يَصيرُ القَلبُ صافيًا مُستَعدًّا قابِلاً لأصنافِ العُلومِ الكُلّيّةِ الحَقيقيَّةِ، فتَنطَبِعُ العُلومُ النَظَريَّةُ بِحقآئقهِا فى مِرءَاةِ سِرِّه بأدنَى فِكرَةٍ، فَلايَنظُرُ إلَى شَىءٍ إلّا ظَهَرَت له حَقيقَتُه ظهورًا يَجرى مِنه مَجرَى العَيانِ، فَلَو كُشِفَ الغِطآءُ ما ازدادَ يقينًا.
و هذا مِن بابِ الهِدايَةِ الّتى تَمُدُّها الإنابَةُ، كما قالَ اللَـهُ تعالى: اللَهُ يَجْتَبِى إلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَ يَهْدِى إلَيْهِ مَن يُنِيبُ؛ و الاجتِبآءُ لِلأنبيآءِ و الأوليآءِ، و الهدايَةُ لِلعلمآء و الحُكَماءِ.
و ما لَم يَبلُغِ النَّفسُ هذه المَرتَبةَ لا تكونُ حَكيمًا، لأنّ الحِكمةَ من مواهِبِ اللَـهِ تَعالى؛ يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَ مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا.
والدَّليلُ على ذَلِك كُلّه مِنَ الكِتابِ وَ السُّنّةِ كَثيرٌ؛ قالَ اللَـهُ سُبحانَهُ: وَ اتَّقُوا اللَهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَهُ، إِن تَتَّقُوا اللَهَ يَجْعَل لَكُمْ فُرْقَانًا، أى بينَ الحَقِّ و الباطِل، وَ مَن يَتَّقِ اللَهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا، وَ مَن يُؤْمِن بِاللَهِ يَهْدِ قَلْبَهُ، وَ الَّذِينَ جَـهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا.
رواياتى درباره راه رسيدن به حكمت و علم حقيقى
و فى الحَديثِ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ التَّعَلُّمِ، إنَّما هُوَ نورٌ يَقْذِفُهُ اللَهُ فى قَلْبِ مَنْ يُريدُ أَن يَهْدِيَهُ. الْعِلْمُ نُورٌ وَ ضيآءٌ يَقْذِفُهُ اللَهُ فى قُلوبِ أوْلِيآئِهِ وَ نَطَقَ بِهِ عَلَى لِسانِهِمْ. الجُوعُ سَحابُ الْحِكْمَةِ، فَإذا جاعَ الْعَبْدُ يَنْظُرُ بِالْحِكْمَةِ. مَن أخْلَصَ لِلَّهِ أَرْبَعينَ صَباحًا ظَهَرَتْ يَنابيعُ الْحِكْمَةِ مِن قَلْبِهِ عَلَى لِسانِهِ. مَن عَلِمَ وَ عَمِلَ بِما عَلِمَ وَرَّثَهُ اللَهُ عِلْمَ ما لَمْ يَعْلَمْ.
و فى كَلامِ أميرِالمُؤمِنينَ عَلَيهِالسَّلامُ: إنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبادِاللَهِ إلَيْهِ عَبْدًا، أعانَهُ اللَـهُ عَلى نَفْسِهِ فَاستَشْعَرَ الحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ، فَزَهَرَ مِصْباحُ الْهُدَى فى قَلْبِهِ ـ إلى أَنْ قالَ: قَدْ خَلَعَ سَرابيلَ الشَّهَواتِ، وَ تَخَلَّى مِنَ الهُمومِ إلّا هَمًّا واحِدًا انْفَرَدَ بِهِ، فَخَرَجَ مِن صِفَةِ الْعَمَى وَ مُشارَكَةِ أهْلِ الْهَوَى، و صارَ مِنْ مَفاتيحِ أَبوابِ الْهُدى وَ مَغاليقِ أَبوابِ الرَّدَى. قَدْ أَبْصَرَ طَريقَهُ وَ سَلَكَ سَبيلَهُ، وَ عَرَفَ مَنارَهُ وَ قَطَعَ غِمارَهُ، وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَى بِأَوْثَقِها وَ مِنَ الْحِبالِ بِأَمْتَنِها، فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ.
و فى كَلامٍ ءَاخَرٍ لَه عَليهِالسَّلامُ: قَد أَحْيى قَلْبَهُ وَ أَماتَ نَفسَهُ، حَتّى دَقَّ جَليلُهُ وَ لَطُفَ غَليظُهُ، وَ بَرَقَ لَه لامِعٌ كثيرُ الْبَرْقِ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ، وَ تَدافَعَتْهُ الأَبْوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ وَ دارِ الإقامَةِ، وَ ثَبَتَتْ رِجْلاهُ بِطُمَأْنينَةِ بَدَنِهِ فى قَرارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ،[۷]بِما اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ و أرْضَى رَبَّهُ. ـ إلى غَيرِ ذَلِكَ مِمّا لَيسَ هُنا مَحلُّ ذِكرِهِ.
وَ اعلَم أنّ مَن أرادَ اللَهُ بِه خَيْرًا مِن الطّالِبينَ، يَسَّرَ اللَـهُ لَه شَيخًا مِن أهلِ هذا الطَّريقِ يَتَولَّى تَربيَتَهُ فى طريقِ الحَقِّ، وَ إلّا طالَت عَليهِ الطَّريقُ و حَصَلَ على التَّعْويقِ و تَزَلزَلَ قَدَمُهُ فى طَريقِ الإرادَةِ. فَلَو أجهَدَ نَفسَهُ، ما خَرَجَ من مُتَواطى العادَةِ، اللهُمَّ إلّا أن يَستَعمِلَ ما قَرَّروهُ و يُلزِمَ نَفسَهُ ما أسَّسوهُ؛ فَبِتَصحيحِ البداياتِ تُنالُ الغاياتُ وَ بِتَأسيسِ القَواعِدِ تَعلو السَّريَّاتُ.
أفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَـنَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَهِ وَ رِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنيَـنَهُ عَلى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ.
فعَنِ اللـهِ فَاعقَلْ و عَن رَسولِاللَـهِ صَلَّىاللَهُعَلَيهِوَءَالِهِوَسَلَّم فَاسمَعْ؛ وَ مَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى. وَ أَنَّ هَـذَا صِرَ طىِ مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَ لاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَ لِكُمْ وَصَّـكُم بِهِ. وَ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَهُ.
وَ مَن عَرَفَ ما يَطلُبُ هانَ عَلَيهِ ما يَبذُلُ، وَ مَن طَلَبَ نَفيسًا خاطَرَ بِالنَّفسِ، وَ مَن طَلَبَ الحَسنآءَ لَم يُغلِها المَهرآءَ.
إذا شامَ الفَتَى بَرقَ المَعالى | فَأهْوَنُ فآئِتٍ طيبُ الرُّقادِ |
وَ مَن كانَ لِلَّهِ، كَانَ اللَهُ لَهُ. هذِهِ الجآدّةُ فأينَ السّالِكُ؟ هَذِهِ الرَّغآئِبُ فَأينَ الطّالِبُ؟ هذا قَمِيصُ يُوسُفَ فَأينَ يَعقوبُ؟ هذا طورُ سَينآءَ فأينَ موسَى؟ هذا ذوالفَقارِ فَأينَ أبوالحَسَنِ عَلىٌّ الكَرّارُ؟ هذهِ الإشاراتُ فَأينَ الجُنَيدُ وَ الشِّبلى؟ هذِهِ مَراتِعُ الزُّهدِ فَأينَ ابنُ أدهَمَ؟ أينَ القَومُ يا قَومُ؟ ما لِى أرَى الدّيارَ و ما بِهِما مِنَ القومِ دَيّارٌ؟
قِف بِالدّيارِ، فَهذِهِ ءاثارُهُم | تَبكى الأحِبَّةَ حَسرَةً وَ تَشَوُّقَا |
وَ هَذا ـ يا أخى ـ شَىءٌ لا يُنالُ إلّا بِفَضلِ اللَـهِ و رَحمَتِهِ، وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَيسَ كُلُّ مَن هَمَّ سَلَكَ، و لا كُلُّ مَن سَلَكَ وَصَلَ، و لا كُلُّ مَن وَصَلَ سَكَنَ.
وَ لا كُلُّ غادٍ نَحوَ قَصدٍ يَنالُهُ | و لا كُلُّ مَن زارَ الحِمَى سَمِعَ النِّدا |
و إنَّما هىَ عِناياتٌ أزَلِيَّةٌ و مَواهِبُ رَبّانيَّةٌ، جَرَت فى الأبَدِ ما جَرَى فى الأزَلِ، و مَن سُلِبَ خَلعَةَ القَبولِ أزَلاً لَم يَكُن لَها لابِسًا أبَدًا، و مَن لَبِسَها أزَلاً لَميُسْلَبها أبَدًا.
عَلَى مِثلِ لَيلَى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ | وَ إن باتَ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيًا | |
در غرور اين هوس گر جان دهم | به كه دل در خانه دكّان نهم |
ولْيَكُنْ فَهمُك مِنَ اللَهِ و أخذُكَ عَنِ اللَهِ وَ سَعْيُكَ لِلَّهِ، و لا تَقِفْ عَلَى الصُّوَرِدونَ المَعانى، و معَ البِنيَةِ دونَ البانى، و لا تَشتَغِل عَنِ الواحِدِ بِالمَثالِثِ و المَثانِى.
و السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.[۸]
ترجمه: «و اين بصيرت فقط و فقط چنين حاصل مىشود كه طالب اين حقيقت قلب خود را فارغ ساخته و باطنش را از افكار و كدورات عالم طبع مصفّا نموده، و از عالم غرور پهلو تهى كرده و با شراشر وجود به عالم نور و خلود روى آورده، و قبل از آنكه مرگ بر آستانه او فرود آيد خود را براى مرگ آماده سازد. نفس خود را از صفات زشت و آنچه مايه پستىاست، پاك كند و آن را به حليه صفات نيكو و مكارم اخلاق مزيّن سازد، و از شرع متابعت كامل نموده و خود را به آداب آن مؤدّب كند. و همواره ملازم تقوا بوده و در مسير وصال، سختيها و مشقّات را تحمّل نمايد. و در خلوت خويش همواره به ياد خدا باشد تا قلب او نورانى شده و از زنگار و رين شهوات و خواطر شيطانى و طلب حظوظ دنيايى جلا يابد و جمعيّت خاطر براى او حاصل گردد.
در اين حال تمام فكر و ذكر او فكر واحد شده و تنها خواهان محبوب ازلى و ابدى است.
پس در اين هنگام، آينه دل، به تمام مراتب صفا يافته و براى انواع علوم كليّه حقيقيّه مهيّا و قابل مىشود، و آن علوم نظرى با حقيقت خود با كمترين فكر و تأمّل در آينه سرّ و باطن سالك تجلّى نموده، به هرچه نظر ميكند حقيقت آن، آنچنان كه گويا آن را به عيان مىبيند، برايش ظاهر و آشكار ميگردد. و اگر پردهكنار زده شود، ذرّهاى بر يقين او افزوده نمىشود.
و اين امر از باب هدايت الهى است كه از آثار إنابه و بازگشت بسوى خداونداست. خداوند تبارك و تعالى ميفرمايد: «خداوند به سوى خود بر مىگزيند هر كس را كه بخواهد و به جانب خويش هدايت مىنمايد هركس را كه به سوى او انابه و بازگشت نمايد.» در سنّت خدا، اجتباء و برگزيدن مختصّ أنبياء و أولياء بوده و هدايت به عوالم قرب و اُنس، مختصّ به علماء و حكماء.
و تا نفس انسان به اين مرتبه از هدايت و بصيرت نرسد حكيم نخواهد بود، زيرا حكمت أمرى موهبتى است نه اكتسابى؛ «خداوند حكمت را به هر كس كه بخواهد مىدهد، و هر كس به او حكمت داده شود، خيرى كثير به او عطا شدهاست.»
و دليل بر گفتار ما از كتاب و سنّت، بسياراست. خداوند متعال فرمودهاست: «خود را در دژ محكم تقوى و وقايت از خداوند در آوريد، و خداوند علم و حكمت به شما مىآموزد.» «اگر تقوا پيشه كنيد، خداوند نورى در دل شما قرار مىدهد كه با آن حقّ را از باطل مىشناسيد.» «هر كس، تقواى الهى داشته باشد، خداوند راه خروجى از گرفتگى و تنگىها براى او قرار مىدهد.» «و هر كس به خدا ايمان آورد خداوند قلب او را هدايت ميكند.» «و كسانى كه در ما مجاهده نمايند، هر آينه ايشان را در راههاى خود راهبرى مىنمائيم.»
و در حديث آمده است: «علم به كثرت تعلّم نيست، بلكه نورىاست كه خداوند در قلب آن كس كه مىخواهد او را هدايت نمايد مىافكند.» «علم روشنى و نورىاست كه خداوند در قلوب اوليائش مىافكند و با آن بر زبان ايشان سخن ميگويد.» «جوع و گرسنگى ابر حكمت است، پس هنگامى كه بنده گرسنه گردد، نگاه او حكيمانه شده و بر اساس حكمت در امور مىنگرد.» «هر كس خود را براى خداوند چهل روز خالص گرداند، چشمههاى حكمت ازقلبش بر زبانش جارى ميگردد.» «هر كس بداند و به آنچه دانست عمل نمايد، خداوند علم آنچه نمىداند را به او عطا خواهد نمود.»
و در فرمايشات أميرالمؤمنين عليهالسّلام آمدهاست: «از محبوبترين بندگانخدا نزدخدا، بندهاىاست كه خداوند متعال او را در مسير بندگى و عبوديتش يارى فرموده، پس او حزن و اندوه را شعار و لباس زيرين، و خوف از خداوند را لباس روى خود قرار داده، پس چراغ هدايت در قلبش روشن شدهاست... جامههاى شهوات را از تن برون نموده و از همه همّ و غمها خود را فارغ ساخته، مگر همّى واحد كه همّ آخرت و لقاء خداوند باشد. پس از كورى و بىبصيرتى خارج گرديده و از مشاركت با أهل هوى و دنيا بيرون شده و از كسانى شده كه درهاى هدايت به واسطه ايشان گشوده مىشود و بابهاى انحراف و هلاكت به سبب ايشان بسته ميگردد. راه پيش روى خود را با نور باطنش مشاهده نموده و مسير خود را پيمودهاست، و نشانهها و علامات هدايت را در آن راه شناخته و به تاريكىها و گردابهاى انحراف و خطا دچار نگرديدهاست، و به استوارترين دستاويزها و محكمترين ريسمانها چنگزدهاست، و آنچنان به يقين رسيده و حقائق بر او آشكار گرديده كه گويا نور خورشيد بر او تابيدهاست.»
و در سخن ديگرى از آنحضرت عليهالسّلام آمدهاست: «قلب خود را با ذكر و محبّت خدا حيات بخشيد، و نفس را با رياضت و قطع طمع از غير خدا ميراند، تا آنجا كه نفس و أنانيّت كه بين او و خدا حاجب بود، نازك و لطيف شد و از أفق عوالم غيب، نورهاى بسيار روشن برايش درخشيد و راه را آشكار ساخته و او را در مسير قرب به خدا حركت داد. مقامات و منازل عرفان را به تدريج و يكى پس از ديگرى طى كرد تا اينكه در مقرّ أمن و سلامت و خانه اقامت و جاودانگى مأوى گرفت. و از آنجا كه قلب و ضمير خود را به خدا مشغول ساخت و پروردگارش را راضى نمود، قدمهاى او همراه با طمأنينه وسكون بدن در جايگاه آسايش و ايمن از هر آفتى استوار شد.» و احاديث ديگرى غير از آنچه بيان شد كه اين مكتوب، مقام بيان آنها نيست.
و بدانكه: هرگاه خداوند براى يكى از طالبين اين راه خيرى بخواهد، راه وصول به يكى از مشايخ اين طريق را برايش هموار ميكند، تا آن طبيب روحانى، او را در حجر تربيت گرفته و در طريق حقّ وى را پرورش دهد؛ وگرنه راه بهمراتب طولانى گرديده و مطلوب او دير حاصل مىشود و قدم او در طريق وصال متزلزل ميگردد، و اگر خود را به رنج و مشقّت نيز اندازد از ميزان عادى و طبيعى سير تجاوز نمىكند، مگر آنكه خود را ملزم به اصول و قواعدى كه علماء سلوك آن را پايهريزى نمودهاند بنمايد و آنها را بكار گيرد؛ زيرا آغازِ صحيح است كه فرجام نيك دارد، و بر پايههاى محكم و استوار است كه بناهاى مشيّد برافراشته ميگردد؛ «آيا آن كسىكه بنيان خود را بر اصل تقوى و خشنودى خدا نهاده است بهتر است، يا آن كس كه بنيان خود را بر لب پرتگاهى قرار داده كه در شرف انهدام و خرابى مىباشد!»
پس علم و بصيرت را تنها از خدا أخذ كن و آداب سلوك و ذلّ بندگى را تنها از رسول خدا صلّىاللـهعليهوآله بياموز؛ «و كسى كه با رسول خدا از در لجاجت و سرسختى برآيد پس از آنكه هدايت براى وى مبيّن و آشكار شده است و از غير راه مؤمنين پيروى نمايد، ما او را بر مىگردانيم به آنچه به سوى آن بازگشت نموده است.» «و ايناست صراط و راه من كه مستقيم است، پس از آن تبعيّت كنيد و از راههاى ديگر پيروى ننمائيد كه اين راهها شما را از راه او جدا سازند.» «اى پيامبر! بگو اگر خدا را دوست داريد از من تبعيّت كنيد تا خداوند شما را دوست داشته باشد.»
سالكى كه قدر و قيمت مطلوب خود را بداند ثمنى را كه براى آن بذل ميكند بر او آسان و هموار مىآيد، و كسى كه طالب امر گرانبها و ناياب باشدخود را در راه وصول به آن به خطر مىاندازد، و آنكه از شاهدى كه در زيبايى بىنظيراست خواستگارى ميكند و او را طلب مىنمايد، مَهر او هر چه باشد نبايد در نظر او جلوه كند و سنگين بيايد!
جوانمرد، آنگاه كه به نور پايههاى رفعت و شرف خيره مىشود، كمترين و آسانترين چيزى كه از او فوت مىشود خواب خوش است!
«و كسى كه با تمام مراتب وجود براى خدا باشد، خدا نيز براى اوست.» اين راه؛ رونده آن كجاست؟ اين جايزههاى نفيس ربّانى؛ طالب آن كجاست؟ اين پيراهن يوسف؛ كجاست يعقوب تا اين كحل را به چشم زند و بينا گردد؟ اين طور سيناء؛ موسى كجاست تا تجلّى حضرت حقّ را مشاهده كند و نداى إنّى أنا اللـه و لا إله الّا أنا بنيان أنانيّتش را در هم شكند؟ اين ذوالفقار؛ أبوالحسن علىّ كرّار كجاست تا آرام و قرار از مشركين ببرد و راه توحيد را بگشايد؟ اين اشارات و دقائق علوم ربّانى؛ امّا جنيد و شبلى كجايند تا اين ظرائف علم إلهى در آئينه دل آنها بتابد و از خواطر آنها بگذرد؟ اين تفرّجگاه زهد و دلكندن از غير خدا؛ امّا ابن ادهم كو تا در آن به اُنس با حضرت حقّ مشغول شود؟
اى مردم! آن دوستان خدا و مردمان نيكسرشت كه نور توحيد و معرفت در سيماى آنها ظاهر بود كجايند؟ چگونهاست خانههاى آنها را مىبينم اما از ساكنان آن خبرى نيست؟ آنان را چه شدهاست؟ اين آثار برجاىمانده از منازلمحبوبان منست؛ پس اى مصاحب و يار شفيق من! اندكى درنگ كن و از درد هجران و شوق ديدارشان اشك بريز!
اى برادر من! وصول به اين مرتبه عالى، امرىاست كه تنها اگر فضل خداوند و رحمت بىكرانش، دامنگير انسان شود، ميسور ميگردد! «وخداوند هركس را كه بخواهد به رحمتش اختصاص مىدهد.»
اينگونه نيست كه هر كس آهنگ راه خدا كرد، سلوك نمود؛ و نه هر كسقدم در راه سلوك گذاشت، شاهد وصل را در آغوش گرفت؛ و نه هر كس وصل او را إدراك نمود، در آن مقام متمكّن شد و قرار گرفت!
چنين نيست كه هر كس به سوى مطلوبى حركت كند، به مقصود خود نائل شود؛ و اينگونه نيست كه هر كس به اطراف و قرقگاه سرزمين محبوب، راه يافته و به گردش پرداخت، نداى حضرت پروردگار را بشنود!
عرفان به حضرت ربّ تباركوتعالى و آثار آن، عناياتى أزلى و عطايايىاست كه از عوالم ربوبى سرچشمه مىگيرد. در أبد و گذر زمان، آنچه قلم تقدير در أزل نگاشته جارى مىشود. و از هر كس در أزل خلعت قبول را گرفتند، در أبد هيچگاه آن را نخواهد پوشيد. و آنكه در أزل آن لباس معرفت را به تن كرد، در أبد هيچگاه از او گرفته نخواهد شد.
بر همانند اين ليلاى توحيد، سزاوار است مرد خود را بكشد! اگرچه شب را با كتمان يأس و نااميدى از وصل محبوب در ضمير خود، صبح كند و از اين درد بر خود بتابد.
در غرور اين هوس گر جان دهم | به كه دل در خانه دكّان نهم |
سرچشمه زاينده علوم و انديشه تو بايد حضرت حقّ باشد و بايد از او معارف خود را أخذ كنى و براى او تلاش نمائى. و با پرداختن به اين صورتهاى زيبا كه زائيده قلم صنع پروردگاراست از معانى آن كه در پس آنها نهان است غافل مشو! و اين كاخ زيبا و دلفريب هستى و آيات آفاقى، تو را از خالق و آفريدگار آنها باز ندارد. و هيچگاه از مقام توحيد تنزّل ننموده و خود را به غير او مشغول مساز.
والسّلام على من اتّبع الهدى.»
بارى، در جواب مرحوم ملاّمحسن فيض كاشانى به قاضىسعيد قمّى مىبينيم كه ايشان تنها راه رسيدن به اطمينان و قرار دل را كنارزدن حجابأنانيّت و رفض ماسوىاللـه دانسته و با جمله: و لا تَشتَغِل عَنِ الواحِد بِالمَثالِثِ و المَثانى، به عنوان فذلكه كلام خود، شاهراه حقيقت را عدم تنزّل از توحيد حضرت پروردگار تعريف ميكند
۱. قاضىسعيد رحمةاللـهعليه ميگويد:
اين رقيمات پريشان و كلمات شكايتبنيان، نه از مقوله نامهپردازى اديبان است، بلكه در حقيقت بر سياق عريضهاى است كه بيماران به اميد استعلاج، به مسيحادمان مىنويسند و چاره امراض خود طلبند ...
بخاطر مىرسد كه قطع نظر از طريقه نظر بايد كرد، و از صناعت ميزان كه معيار حقّ و باطل است، چشم پوشيد و مسلك برهان را تنها راه يقين ندانست؛ بلكه در اكثر مواقع از مكاشفه و وجدان استعانت بايد طلبيد. و چون در اين طريقه نيز مكاشفات متعارضه مىباشد و امرى كه مميّز حقّ از باطل باشد ـ چنانچه منطق در علم نظر اين كار ميكند ـ نيست، باز به خاطر مىرسد كه اين مسلك نيز اعتماد را شايان نباشد.
بناءً على هذا، روزبهروز حيرت بر حيرت كه معظم امراض نفس نظرى است، مىافزايد و به مقتضاى: الغَريق يتشبّث بالحشيش گاهى دست به حبلالمتين برهان مىزند و گاهى در وادى عيان مىپويد، و در هر دو حال، تسكين در اضطراب و تشفّى در التهاب نمىيابد بلكه آنا فآنا اضطراب بر التهاب و التهاب بر اضطراب مىافزايد و نمىداند كه در اين ميانه به كدام طرف مايل شود. فتادهام به ميان دو دلبر و خجلم.
مأمول آنكه به مقتضاى إشفاقى كه آن مخدوم را به خادم و كامل را به ناقص مىباشد، بالطبع طريقه ارشاد را مسلوك داشته، رهنماى گمراهان شوند و در اين باب اشارهاى چند از صواب به جواب بپردازند كه شايد به اين وسيله، توفيق سعادت أبدى يافته، از ظلمتكده جهل خلاص شده، سالك مسالك حقّ گردد. ايشان را نيز به إزاى اين كرامت حظّى از ثواب خواهد بود. چون ارشاد، واجب است؛ احتياج به مبالغه در كلام نيست. والسّلام على من اتّبع الهدى. (شرحالأربعين، ص ۲۰ و ۲۱)
۲. «كسى كه آهنگ زيارت خدا كند و از عقل خود ارشاد بخواهد، عقلْ او را در وادى حيرت به بازى و غفلت از مقصود سرگرم و رها ميكند. و اسرار و معارفى را كه از عالم غيب بر دل او مىتابد، با نيرنگ خود، كدر و آميخته ميكند؛ و در نتيجه آن سالك كه در دام حيرت گرفتار آمده، با هر چه رو به رو مىشود ميگويد: آيا اين همان مقصود و محبوب من است؟ و در اثر حجاب حيرت، از شناخت محبوب حقيقى باز مىماند.»
۳. «در تو حيران و مبهوت شدهام. از من دستگيرى كن اى راهنماى كسانى كه در تو متحيّر گشتهاند!»
۴. قسمتى از آيه ۱۷۹، از سوره ۷: الأعراف.
۵. «هيچ بندهاى نيست مگر اينكه قلب او دو چشم دارد كه آن دو پنهان مىباشند و با آنها غيب و پنهان را إدراك ميكند؛ پس چون خداوند به بندهاش إراده خيرى داشته باشد آن دو چشم قلبش را مىگشايد و او آنچه را از ديده سر پنهان است، مىبيند.»
۶. «و اگر چنانكه شايسته است تقليد نمايد، يعنى به هر آنچه به او رسيده به طور كامل عمل نمايد و با عقل ناقص خود آن را تغيير نداده و با چيزى مخلوط ننمايد، از رستگاران خواهد بود.»
۷. قال كمالالدّين ميثمبنعلىّبنميثم البحرانىّ فى شرح هذا الكلام:
و هو إشارةٌ إلى الطّور الثّانى للسّالك بعدَ طور الوقت و يُسمَّى طمأنينةً؛ و ذلك أنّ السّالكَ مادام فى مرتبة الوقت فإنّه يَعرض لبدنه عند لمعان تلك البروقِ فى سرّه، اضطرابٌ و قلقٌ يحسّ بها خلسةً، لأنّ النّفس إذا فاجأها أمرٌ عظيمٌ اضطربت و تقلقلت، فإذا كثُرت تلك الغواشى ألفتْها بحيث لا تنزعج عنها و لاتضطرب لورودها عليها بل تسكن و تطمئنّ، لثبوت قدم عقله فى درجة أعلى من درجات الجنّة الّتى هى قرار الأمن و الرّاحة من عذاب اللـه. شرحنهجالبلاغة، ج ۴، ص ۵۴.
۸. اين مكتوب قاضىسعيد قمّى و ملاّمحسن فيض كاشانى رحمةاللـهعليهما را جناب آقاى حبيبى، محقّق و مصحّح شرحالأربعين قاضىسعيد در مقدّمه تصحيح خود از ص ۲۰ تا ص ۲۶ آوردهاند. و نيز مدير محترم انتشارات بيدار، مكتوب فيض كاشانى را همراه با رساله زادالسّالك در قطع جيبى، طبع و بصورت رايگان در اختيار دوستداران عرفان و سلوك قرار دادهاند. جزاهما اللـه عن أهلالإسلاموالعرفان خيرالجزآء.